لم يشر إلى حزب الاستقلال بالاسم، ولا أيضا لحميد شباط بالصفة، لكنه فعل ذلك بطريقته، حينما كان يتحدث عن التشويش الذي عاشته الحكومة منذ بداية التجربة، حسب عماري برلماني حزب العدالة والتنمية، والذي قال أيضا أن هناك من كان يهدد بتفجير الأغلبية، في الوقت الذي جاءت فيه الحكومة في ظرفية صعبة ومحاولة الإرباك من الداخل، في زمن الوضعية الاقتصادية الصعبة … في زمن ما أحوجنا أن نتذكر زعماء تاريخيين نترحم عليهم، وهنا بالضبط صفق برلمانيي حزب العدالة والتنمية، في إشارة إلى اتفاقهم مع ما ورد في مادخلة زميلهم، وفي إشارة واضحة لرفضهم لسياسة حميد شباط التي قادت حزب الاستقلال إلى الخروج من المعارضة بعد أن كان أحد أقطابها، فهل كان يقصد عماري الزعيم علال الفاسي؟ وفي هذا السياق أيضا الذي كان يتحدث فيه عن تجربة التناوب الديمقراطي الذي وضعت البلاد على سكة الديمقراطية، قبل قليل أثناء جلسة مناقشة العرض الذي قدمه عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة عن الحصيلة المؤقتة لحكومته، والتجربة الحكومية الحالية التي جاءت في سياق إصلاح المنهجية الديمقراطية، ومن ذلك انتقل إلى بعض الاختلالات التي كشفت عنها مقاومة الإصلاح الذي تقوده الحكومة، حينما تحدث عن التقرير الذي قدمه إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، الذي لم يسمي، حسب عماري، الجهات التي أوقفت عددا من الإصلاحات، بما في ذلك الذي يتخمل المسؤولية فيما يتعلق بصفقة اللقاحات أياها.
مواضيع ذات صلة
-
13 أبريل 2024 - 14:30 جهة كلميم وادنون تستقبل أزيد من 46 ألف سائح خلال سنة 2023
-
10 أبريل 2024 - 13:30 عطلة عيد الفطر.. “نارسا” تدعو إلى مضاعفة الحيطة والحذر في الطريق
-
10 أبريل 2024 - 11:00 الملك يصدر عفوه السامي على 2097 شخصا بمناسبة عيد الفطر السعيد
-
06 أبريل 2024 - 12:30 المغرب يتحرك لخطف جوهرة باريس قبل السنغال
-
05 أبريل 2024 - 16:30 “هافينغتون بوست”: بيع واشنطن الأسلحة للمغرب من شأنه أن يعزز القدرات العسكرية
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط