[youtube_old_embed]156bzxQ4bTE[/youtube_old_embed]
غرز في الرأس وغرز أخرى في الكتف، ودموع لا تجف.. وانهيارات متكررة.. هذا حال الشابة ابتسام الناجية الوحيدة، في صفوف عائلتها في فاجعة بوركون، التي تقلب معاناتها في غرفة نوم جدتها، وباقي أفراد العائلة يواسونها.. قصتها غريبة، وتفاصيلها الأغرب، فهي لازالت لحد الساعة، لا تصدق أن الملك زارها وبكى لمصابها، وتأثر أن تكون قد فقدت الأب والأم والأخوين، وابنتها التي لا يتجاوز عمرها تسعة أشهر، ومنحها شقة، وإذا بالسلطات، تجردها منها! تقول ابتسام ويديها ترتعشان وهي تحمل صورة والدها ووالدتها:” هل يعقل أن أتعرض لصدمتين، صدمة الفاجعة، وصدمة تشريدي وتجريدي من شقتي”