محمد شكري رفقة أحمد السنوسي
جاء في شهادة خادمة الكاتب العالمي محمد شكري في يومية “الأخبار” حول علاقته بخير الدين وأحمد السنوسي “بزيز”، “حيث أكدت أن شكري كان يسافر بانتظام لزيارة خير الدين في أيامه الأخيرة، وحين كان يعود الى البيت تحس وأنت تنظر اليه وكأنه مصعوق، مثل من رأى شيئا مخيفا، كان يصف لي غرفته بفندق “باليما” بتقزز وألم كبيرين”. وأضافت أن “وفاته كانت قاسية على شكري، لدرجة أنه حكى لها أنه كان قد طلب من خير الدين، أن يكتب قصيدة على قبره حين يموت، لكن المنية وافت الثاني قبل الأول عام 1995، بعد أن أصيب بسرطان الفك”.