حينما دخل فؤاد نجم شقة محمد شكري بجواز ليبي مزور بمساعدة القذافي فكان هذا مصيره

أوضحت فتحية الخياطي، خادمة الكاتب العالمي المغربي، محمد شكري، أن الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم، سبق له أن زار شكري في أواخر الثمانينات حيث قالت الخياطي بعد ما فكرت “نعم كان ذلك صيف 1986، أتذكر كيف أنه جاء إلى البيت رفقة شكري، وهو يلبس جلبابا رماديا ويضع كوفية فلسطينية تغطي عنقه إلى حد الذقن، الشيء الذي جعلني أستغرب منظره ونحن في عز الحر، لقد بدا شكله وكأنه… متخف”.  وأردفت الخياطي في حوار لها مع يومية “الأخبار” في عددها ليوم غد الثلاثاء 5 غشت، قائلة: ” تماما فقد قال لي شكري بعد تلك الزيارة “السيد مزبلها في بلادو”، كإشارة منه إلى ان أحمد نجم من النوع المتمرد الذي لا يحبه الحكام؛ بعد ذلك، علمت منه أن هذا الأخير قد دخل الأراضي المغربية بجواز سفر ليبي، يحمل اسما آخر غير اسمه”. وأشارت الخياطي قائلة: ” قال لي شكري إن أحمد فؤاد نجم دخل المغرب متخفيا فعلا، بمساعدة من العقيد الليبي معمر القذافي، الذي تدبر هذا الأمر، بعدها علمت من شكري أن زيارته هذه لم تدم إلا لعدة أسابيع، ليغادر البلد بطلب من مدير الأمن الوطني الأسبق اللواء عبد الحق القادري بعد أن كُشف أمره في إحدى الأمسيات الأدبية”.