زار “الصباح” اليوم الأحد، خليد الفلالي، المتحدر من كلميم، وهو يحمل قنينة صغيرة داخلها سلم خشبي كتب عليها “أنا بريء” وهي صنيعة ابتكرتها مخيلته أثناء الاعتقال، لتترجم المعانات التي عاشها بسبب تهمة سرقة وقعت بمركز لاتصالات المغرب، قال إنه لم يرتكبها، وأن الدليل الذي اعتمد عليه لمواجهته ومتابعته، غير متوفر، إذ أن المتابعة اعتمدت على وجود بصمة أصبع بتر قبل سنوات من وقوع الجريمة. وتضيف يومية “الصباح” التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الإثنين 11 غشت، أن قضية الفيلالي، التي كانت موضع رسائل وشكايات إلى من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم وزير العدل والحريات، تحمل في طياتها أخطاء قضائية قاتلة وتجاهلا كبيرا لمبادئ العدالة، وعلى رأسها البراءة هي الأصل، والشك يفسر لصالح المتهم وغيرها كثير من العبارات التي تحمل معاني تقديس الحرية وتجعلها فوق كل اعتبار، ومن أجلها برزت في معظم التشريعات المتابعة في حالة سراح كآلية لتجنب الاعتقال الخاطئ لما له من انعكاسات نفسية واجتماعية على المظلومين.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز