[youtube_old_embed]4T4Q5-JOHeg[/youtube_old_embed]
يتعلَق بالسياج الحديدي المخصص لقفصه، ويزأر من شدة شوقه لمربيه، يسير يمينا وشمالا، إلا أنه بمجرد أن فتح مروضه الباب عليه، حتى ارتمى في حضنه وعانقه بطريقة جنونية، وفتح فمه وشرع في تقبيله بطريقة تبرز عشقه له . أقل ما يمكن قوله بشأن هذا الأسد، هو أن كثرة شوقه لمروضه جعلته يتصرَف كابن فارق أحد أقاربه مدة طويلة، إذ يبدو وكأنه يبكي من ألم الفراق الذي لحقه، ولم يهدأ له بال حتى ارتمى في أحضان المشرف عليه.