أوضح احمد البخاري، أن محمد السنوسي، رئيس الفرقة الأمنية بوجدة خلال السبعينات من القرن الماضي، كان يدير تلك الفرقة بشكل مبهر، واستثنائي، ولعب أدوارا في تعقب الفقيه البصري بالجزائر، وحتى في حرب الرمال، وأحداث دار بوعزة سنة 1973. وأضاف البخاري، في حوار أجرته معه يومية “الأخبار” في عددها اليوم الثلاثاء، قائلا: “لذلك بقيت فرقة وجدة تكتسي أهمية أكبر من فرقة الدار البيضاء نفسها، هذا بالإضافة إلى أنه رتب لقاءات على أعلى مستوى، مع كبار المسؤولين عن الأجهزة السرية لكل من المغرب، الجزائر وتونس، وذلك في إطار الإعداد لانقلابات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”. وحينما تم استفساره، عن أي انقلابات يتحدث بالضبط، أجاب البخاري، قائلا: “جميعها في انقلاب يوليوز 1963، ودجنبر 1969، وبداية 1970، ثم مارس 1973… خلال مراحل الإعداد وتتبع تلك الانقلابات، كانت تتم لقاءات على أعلى مستوى بين أجهزة هذه الدول المغاربية الثلاث (المغرب والجزائر وتونس). وأشار البخاري أن محمد السنوسي، كانت لديه علاقات متينة وجيدة جدا مع المخابرات الجزائرية والتونسية، وحتى الإسبانية في مليلية.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز