أوضح الوزاني أنه لم يكن له أي لقاء مع عباس المساعدي قائد جيش التحرير الذي اغتيل في سنة 1956، مضيفا قوله “غير أن ما كنت أعرف في تلك الفترة هو أنه أحد المسؤولين وقائد جيش التحرير بالشمال، ولا سيما بالناظور، وكان له تنسيق مع جماعة وهران داخل الجزائر باتفاق مع أحمد بن بلة، وعلى ما أعتقد فإن موقفه في موضوع عودة جيش التحرير إلى سلطة الملك، هو السبب الرئيسي في تصفيته..”. وبخصوص تصفية أو اغتيال المساعدي الذي تعددت الرويات بشأنه، قال الوزاني “حسب ما أخبرني به نذير بوزار، وقد دون ذلك في كتاباته، فإن عباس المساعدي ظل يعمل على التقارب بين القصر الملكي وجيش التحرير، وكان يحرص على أن يندمج جيش التحرير مع القوات المسلحة الملكية، لذلك وقعت تصفيته ربما بأمر من مكتب المغرب العربي، وحسب ما رواه لي بوزار، فإن تصفية المساعدي كانت على يد بنسعيد آيت يدر والفقيه البصري والمهدي بنبركة” تفاصيل أخرى تجدونها في يومية “المساء” في عددها ليوم غد الخميس 28 غشت.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز