أكد أحمد البخاري، ضابط المخابرات السابق، ” أن 50 ضابطا معارضا لقوا حتفهم داخل المراكز السرية للتعذيب، الأبرياء الذين اختطفوا لا أعلم عددهم بالضيط، لكن مات الكثيرون، كان يأتي طبيب من الرباط أو الدار البيضاء، ويجري خبرة طبية على هؤلاء القتلى ويكتب أنهم ماتوا بشكل طبيعي أو بسكتة قلبية، ثم تباشر عملية دفنهم”. وأضاف في حواره مع يومية الأخبار، “لقد تم دفنهم بشكل سري في الضيعات التي حازها الدليمي وأوفقير، ووضعت فوق جثثهم طبقات الجير الحي داخل حفر لا تزال موجودة الى اليوم، فيما تم التخلص من الآخرين بطريقة لا تخطر على بال، عبر رميهم من جرف عال الى البحر، حيث تكون جثثهم متقلة بمواد ثقيلة تربط الى أقدامهم، حتى لا يلفظهم البحر أو تطفو جثثهم على سطحه، كان هذا الأمر يتم في الشريط الساحلي في الوليدية وأسفي”.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز