الرئيسية / قصاصات / بالصور..حقوقيون يحتجون بالرباط ضد "القمع" و "الاستبداد" ويطالبون حصاد بالاعتذار

بالصور..حقوقيون يحتجون بالرباط ضد "القمع" و "الاستبداد" ويطالبون حصاد بالاعتذار

قصاصات
مـــــريــــة مــــكريـــم 16 سبتمبر 2014 - 11:13
A+ / A-

لم تكن درجة الحرارة المرتفعة نسبيا أمس الاثنين بالعاصمة الرباط لتثني عشرات الحقوقيين والجمعويين عن الخروج لشارع محمد الخامس قبالة قبة البرلمان للاحتجاج على التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية، محمد حصاد، ضد الجمعيات، وللمطالبة بإقرار دولة المؤسسات ووقف كل أشكال انتهاك حقوق الإنسان، علاوة على وضع حد للإفلات من العقاب، والقطع النهائي مع التعذيب.   وطالب المحتجون خلال هذه الوقفة، التي نظمتها الهيئات الموقعة على بيان 20 يوليوز 2014، بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، الذي يصادف 15 شتنبر من كل سنة، )طالبوا( باستقلالية الحركة المدنية، ورفع كل الضغوطات التي تمارس على الجمعيات الحقوقية، والكف عن تبخيس دورها، ونعتها بأقدح النعوت.   وخلال هذه الوقفة التي اعتبرها المنظمون وقفة “رمزية”، وانضم إليها العديد من الوجوه الحقوقية المعروفة، يتقدمهم رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، محمد الهايج، و مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، رفع المحتجون شعارات تندد بالقمع الممارس على الجمعيات الحقوقية، وعلى حرية الرأي و التعبير عموما، كما طالبوا برفع كل شتى أنواع الحصار المضروب على جمعيات المجتمع المدني.   قضية المعتقلين السياسيين كانت حاضرة بقوة خلال هذه الوقفة، التي انضمت إليها أيضا العديد من الحقوقيات تتقدمهن الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الرياضي، حيث طالب المحتجون بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين القابعين في غياهب السجون، والكف عن اتخاذ مكافحة الإرهاب مطية لقمع الحريات.   وردد المحتجون شعارات من قبيل :”فضيحة دولية لا حقوق لاحرية”، ” لا للحملة المضللة ضد الحركة الحقوقية المغربية”، “سوا اليوم سوا غذا الديمقراطية ولابدا”، “هذا عار.هذا عار..الحرية تحاصر”، “الشعب يريد إسقاط الاستبداد”.   ونال وزير الداخلية، محمد حصاد، النصيب الأوفر من الانتقاد والهجوم، خلال هذه الوقفة الرمزية، وذلك على خلفية خرجته الأخيرة بالبرلمان، حينما وصف بعض الجمعيات الحقوقية بـ “الارتزاقية”، وبأنها تتلقى أموال من جهات خارجية للنيل من سمعة المغرب، وخدمة بعض الجهات المشكوك في توجهاتها المبيتة، حيث طالبت الوجوه الحقوقية المشاركة في الوقفة بالكف عن اهانة الحركة الحقوقية المدنية، ووقف شتى أصناف  الحصار، والمنع الممارس ضدها.   وفي كلمة بالمناسبة، جدد محمد العوني، رئيس منظمة “حاتم” لحرية الرأي والتعبير، رفض كل الجمعيات الحقوقية الموقعة على بيان 20 يوليوز للتصريحات الأخيرة لوزير الداخلية بالبرلمان، كما دعا إلى استقلالية الحركة المدنية، والدفاع عن حرية الجمعيات، التي قال العوني بأنها “تعرضت في الآونة الأخيرة لمختلف أساليب المنع والقمع”.   ومن جهته، هاجم مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي للإنصاف والحقيقة، جهات في الدولة، دون أن يذكرها بالاسم، قال بأنها تعرقل كل التراكمات التي حصلت في المجال الحقوقي من خلال القيام بخرجات وصفها المانوزي بـ “الترهيبية” في حق المدافعين، والمدافعات عن حقوق الإنسان.   واعتبر رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف بأن خرجة وزير الداخلية محمد حصاد، شكلت رسالة توجيهية من الوزير لكل منفذي القانون للاستمرار في غيهم”، مطالبا إياه بالاعتذار لجمعيات المجتمع المدني، ورد الاعتبار لها.   وردد المحتجون بصوت واحد :” تعيا تعيا ما تمنع يا حصاد الجمعيات لاتركع..”، حنا ماشي مرتزقة”، “يا لا العار..يا لا العار الجمعيات تحاصر”.   ولم يسلم وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بدوره من شعارات المحتجين، حيث دعا المشاركون إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، ومحاربة كل أشكال التعذيب، والقطع النهائي مع سياسة الإفلات من العقاب. ورفع المشاركون شعارات في وجه وزير العدل والحريات:” مساواة..حرية..عدالة اجتماعية”، ” ولا لقمع حرية الرأي والتعبير”، ” نريد مغرب الحريات ماشي مغرب الانتهاكات”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة