[youtube_old_embed]MqaDMLUTV_c[/youtube_old_embed]
“”اذا خرج الملك الى الشارع فانه يحتاج الى حماية، فقط لان الذين يرغبون في ان يقبلونه ويعانقونه ويلتحموا به هم بالاف في القرى والمدن، ولا عبرة ببعض الشذوذ الذي يكون في كل المجتمعات.
هذا ما اكده الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في ربورطاج مصور أعده موقع ” بريس تيفي ” حول الحراك السياسي الذي عاشه المغرب، واستمرار الاحتجاجات بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة.
وفي نفس السياق أكد الشوباني أن المغرب يشكل استثناء بالمقارنة مع ما عاشه الربيع العربي، وأننا نعيش ما وصفه بالعرسا ديمقراطي.
ففي الوقت الذي حضرت أصوات معارضة كصوت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان والمعارض أحمد بن الصديق والأصوات الغاضبة للمعطلين، كان ثمة أصوات أكدت أنها تحب الملك وان استمرار مظاهر الفقر لا يلغي تشبثها بالملكية الضامنة للاستقرار، خوفا ورفضا لما وصفه احدهم من تجربة سوريا، بما فيهم أشخاص في الشارع ونساء ينتمون إلى قرى مهمشة.
وأكدت خديجة الرياضي أن ثمة حصارا يطوق حركة 20 فبراير وأنه باستثناء الفايس بوك الذي يعتبر المتنفس الوحيد لهذه الحركة الاحتجاجية، فإن القنوات العمومية الرسمية تغلق أبوابها في وجوه ناشطي الحركة.
من المؤكد أن تصريحات الوزير ستثير جدلا وردود فعل متباينة.