انفراد:الهولدينغ الملكي المستغل لمنجم الفضة يفتح الحوار مع سكان إميضر واداود يكشف لـ"فبراير.كوم" الحقيقة

وقع أعضاء المجلس القروي ومجموعة من الأعيان مع  الشركة المعدنية لاميضر، التابعة للهولدينغ الملكي، اتفاقا حول المطالب الاقتصادية والإجتماعية يوم الاثنين 19 نونبر. فبعد خلاف دام لشهور وجذوره تمتد لسنوات، حول الاستفادة من خيرات المنطقة التي يستغلها الهولدينغ الملكي، فتحت الشركة أبواب الحوار يوم الاثنين مع ممثلي الجماعة بحضور الاعيان والسلطات المحلية، ووقعت إتفاقا يحاول امتصاص غضب الساكنة.     ويضم محضر هذا الاتفاق، الذي تنفرد “فبراير.كوم” بنشر نسخة منه، 5 صفحات من الإلتزامات من طرف الشركة  خاصة في مجالات تشغيل أبناء الجماعة، تجهيز الجماعة بآبار وخطارات خاصة بالماء الشروب، المساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية، ومرافق الصحة، ودعم الفلاحين، و مساعدة التعليم، وحماية البيئة.     ويلتزم ممثلو الساكنة بموجب هذا الاتفاق بعدم اعتراض استغلال الشركة للمياه الصناعية، وتشغيل أبناء الجماعة وفق المسطرة المتبعة لتشغيل العمال بشركة معادن اميضر. اتصلنا في “فبراير.كوم” بحركة “على درب 96″ التي تقف وراء اعتصام سبق أن وضع مطالب الساكنة في مكتب الشركة، فأكد لنا أنهم لم يحضروا توقيع الإتفاق، لكن من باب الموضوعية أكد مصدرنا وهو والحالة هاته ابراهيم أوداود ممثل لجنة الاعلام في حركة على درب 96 ما يلي:”لم نحضر الحوار ولم نوقعه، لكن للأمانة نقول أن به جزءا مهما من الاقتراحات التي كنا قد تقدمنا بها، وتبقى العديد منها في حاجة إلى تدقيق لأنها غير واضحة، وهذا معناه ضرورة مواصلة الحوار مع الشركة والتدقيق في فصول وإضافة أخرى…”