هل انتهى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مع وصول إدريس لشكر إلى كتابته الأولى؟ مصادر مقربة من المطبخ الداخلي للاتحاد كشفت أن ثلاثة “مشاريع أحزاب” على وشك الخروج من الحزب الذي يقوده إدريس لشكر، مشيرة إلى أن هذه “الأحزاب” ستعلن عن نفسها قبل الانتخابات الجماعية المقبلة، ويتعلق الأمر بحسب المصادر ذاتها، بتوجه يتزعمه مجموعة من البرلمانيين الذين فتحوا مفاوضات مع قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية من أجل العودة إلى هذا الأخير والذي بادر بدوره إلى الإعلان عن عقد مؤتمره في غضون الأشهر المقبلة حتى يسمح للوافدين عليه بالوصول إلى قيادة الحزب، وتوجه ثان يتجه نحو خلق حزب جديد اختير له اسم الاتحاد الديمقراطي للقوات الشعبية وتتزعمه قيادات حزبية شابة ومناضلون اتحاديون في مجموعة من الجهات، مثل فاس وأكادير والصحراء، إضافة إلى توجه ثالث يسعى إلى تأسيس حزب ذي مرجعية يسارية ويقوده محمد الأشعري، وزير الثقافة السابق، وعلي بوعبيد والعربي عجول وبعض الأطر المعروفة داخل الاتحاد الاشتراكي وقيادات يسارية سبق أن غادرت أحزابها، مثل السعدي وكرين. وحسب ما تورده يومية “صحيفة الناس” في عددها ليوم غد الثلاثاء 30 شتنبر، فقد أضافت المصادر ذاتها، أن الرغبة في الرحيل عن سفينة الاتحاد لم تعد تقتصر على تيار الزايدي والمعارضين للشكر بل امتد مداها إلى الجهاز التنفيذي لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي لم يعد يجتمع بكامل أعضائه بعد أن قرر ثلثه مقاطعة اجتماعات المكتب السياسي الأسبوعية، والدخول في توجهات وتكتلات معارضة للشكر، كما حدث في نهاية هذا الأسبوع في أكادير.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز