بخلاف الإشاعات، التي تحدثت في وقت سابق عن وفاته، ظهر الرئيس الجزائري المريض، عبد العزيز بوتفليقة، على شاشة التلفزيون الجزائري، وهو يستقبل الديبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، على شاشة التلفزيون الجزائري.
وبدا بوتفليقة في وضع صحي حرج، يتبادل أطراف الحديث بصعوبة بالغة مع الإبراهيمي، حيث بادره المبعوث الأممي السابق إلى سوريا بالسؤال عن وضعه الصحي ليرد الرئيس بوتفليقة: راني “beaucoup mieux“، “أحس بتحسن كبير”.
وأثار الغياب المتكرر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن شاشة التلفزيون الجزائري الكثير من اللغط والإشاعات التي تحدثت مؤخرا عن وفاته، كما عمد الإعلام الجزائري في أحايين كثيرة إلى تقنيات “مونطاج” عالية في الدقة لتمويه الشعب الجزائري والرأي العام الدولي بأن حالة بوتفليقة في تحسن، في الوقت الذي رجح فيه مراقبون أن يكون الرئيس، البالغ 77 عاما، قد دخل في موت سريري.