كنت ساقتل بيدي هاتين، الارهابيين الذين قتلوا زوجي وابني في مطعم ” لاكازا دي اسبانيا” هذا ما قالته بالضبط أرملة الخمال، خلال الندوة الصحافية التي نظمت منذ لحظات في المؤتمر الدولي الخامس لمناهضة الارهاب. وواصلت، أرملة الخمال، كلماتها وهي متأثرة، حيث أضافت: ” واصلت مع اطباء نفسانيين وضعيتي، والآن مع مرور الوقت، لا يمكنني الا ان اكون ضد الاعدام، لان أي أم تعطي الحياة لا يمكنها ان تكون مع القتل'” قناعة أرملة الخمال اليوم، ان أفضل حل للجناة، أن يبقوا في السجن طيلة حياتهم، لعلهم يندمون يوما ما، خلف القضبان عن الجريمة البشعة، التي ارتكبوها.. وختمت شهادتها التي أثرت في الحضور:” عليهم أن يعانوا وأن يحسوا بالذنب، لا أن يعدموا.
أرملة الخمال: كنت سأقتل الارهابيين الذين قتلوا زوجي وابني ولكن
الوجه الاخر