فتح درك كرسيف، الأسبوع الماضي، تحقيقا في شأن شكاية وصف مضمونها بـ”الخطير”، تقدم بها نائب برلماني من الفريق الحركي ورئيس جماعة أولاد رحو هوارة، ضد نجل رجل أعمال ينتمي إلى “البام”، إذ اتهمهما البرلماني بنصب أجهزة تنصت بمنزله والتجسس عليه وعلى أسرته.
وأمام خطورة ما ورد في الشكاية، سارع رجال الدرك إلى الاستماع إلى إفادة المشتكي، كما استمعوا على وجه السرعة، إلى من اتهمهما البرلماني البرلماني الحركي، ويتعلق الأمر بابن الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال، المنعش العقاري، الذي يرأس المجلس الإقليمي لكرسيف، وعضو في الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك حسب ما تورده يومية “الصباح” في عددها ليوم غد الأربعاء 15 أكتوبر.