تعهد الرئيس الفرنسي أمس الثلاثاء بالعمل شخصيا على تحسين العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وفرنسا خلال حضوره افتتاح معرض المغرب المعاصر رفقة الأميرة للا مريم، أيما قليلة على هجوم وزير الخارجية صلاح الدين مزوار على فرنسا، متهما إياها بالقوة الاستعمارية التي تحن إلى الماضي.
ووفق ما تورده يومية “المساء” في عدها ليوم غد الخميس 16 أكتوبر، فقد جاء تعهد الرئيس الفرنسي، خلال كلمة له أثناء تدشينه، رفقة الأميرة للا مريم، المعرض الحديث “المغرب المعاصر” الذي ينظمه العالم العربي بشراكة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف.
وأشار الرئيس الفرنسي في كلمته إلى أنه يسعى إلى تجاوز الصعوبات التي تظهر أحيانا، مؤكدا أن البلدين بحاجة إلى بعضهما البعض.