الرئيسية / الوجه الاخر / هل يعيد التاريخ نفسه وتنتهي حكومة بنكيران إلى ما انتهت إليه حكومة اليوسفي؟+ فيديو

هل يعيد التاريخ نفسه وتنتهي حكومة بنكيران إلى ما انتهت إليه حكومة اليوسفي؟+ فيديو

الوجه الاخر
مـــــريــــة مــــكريـــم 14 أكتوبر 2013 - 16:48
A+ / A-

[youtube_old_embed]RrI5uM-3ysM[/youtube_old_embed]

يبدو أن كلام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، يشبه إلى حد كبير كلام سلفه عبد الرحمان اليوسفي في حكومة ما سمي في سنة 1998ب ” التناوب التوافقي   “. بالأمس تابع الشعب المغربي حوارا مطولا، بث على القناة الأولى والثانية،  أكد فيه رئيس الحكومة أنه يعول على تفهم الشعب المغربي للزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات، وأنه يحظى بثقة الشعب المغربي، وأن التشكيلة الحكومية الجديدة، التي تضم 39 وزيرا، كانت ضرورية من أجل تشكيل الحكومة، والخروج من المأزق السياسي، الذي كاد أن يعصف بالائتلاف الحكومي في وقت من الأوقات. ولنعد الآن إلى ما قاله الوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي، مباشرة بعد خروجه من قاعة العرش بالقصر الملكي، حيث تم تعيينه وزيرا أولا من طرف الحسن الثاني . اليوسفي قال آنذاك جوابا حول ما إذا كان تشكيل الحكومة من سبعة أحزاب ضروريا  :” أعتقد أن تشكيل الحكومة من سبعة أحزاب فرضتها الخريطة، والوضع  السياسي بالبلد”. كما أن  اليوسفي لم يفصح عن تخوفاته من فتح بعض ملفات الإصلاح، ومباشرة الإصلاحات الضرورية في تلك المرحلة،  حيث أشار إلى أنه غير متخوف  من مباشرة الإصلاحات والملفات، و سيقوم بعمل سياسي ووطني، كما سيبذل كلما في وسعه للوصول إلى الآمال التي عقدت على حكومته، وسيحاول إرضاء الشعب المغربي، الذي قال عنه اليوسفي أنه  سيطمئن إذا رأى الحكومة تشتغل”. ومباشرة بعد خروجه من تجربة التدبير الحكومي، أقر عبد الرحمان اليوسفي في محاضرة شهيرة ببروكسيل بأنه استلم الحكومة ولم يستلم الحكم. وهو التصريح الذي كان بمثابة اعتراف من وزير أول بفشله في تدبير الشأن العام.  فهل تشابه الخطابات والتصريحات، بين وزير أول اشتراكي، ورئيس حكومة إسلامي،  ستدفع  رئيس الحكومة للإدلاء بنفس التصريحات، والكشف  عن هوية  التماسيح والعفاريت، التي تقض مضجعه على رأس الحكومة؟

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة