اختار الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، نهج أسلوب الحياد في المعركة الطاحنة التي اندلعت يوم الأربعاء خلال اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب، بين نواب فريق “البيجيدي” وآخرين من الفريق الاستقلالي، حول أسبقية المناقشة بين مشروع قانون يتعلق باللوائح الانتخابية، ومقترح قانون يتعلق بتشكيل لجنة وطنية للإشراف على الاستحقاقات المقبلة.
ودفعت هذه المعركة التي دامت حوالي أربع ساعات عمر السنتيسي رئيس اللجنة إلى رفعها. وقال عادل بنحمزة كما ورد في “الصباح” في عدد الجمعة 24 أكتوبر أن فرق المعارضة انسحبت، وهي الآن بصدد الإعداد لإصدار بلاغ في الموضوع بعدما أتاحت فرصة لمكتب اللجنة من إجل تصحيح الخطأ الذي ارتكب في برمجة مقترح مشاريع القوانين التي وردت عليه، قبل أن يضيف أن هناك مؤشرات قوية على التزوير القبلي للانتخابات.