ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة النمساوية عثرت على أحشاء بشرية عند تفتيش أغراض مسافرة مغربية في أحد مطارات البلاد.
وأشار ذات المصدر الى أن المسافرة المغربية التي جرى إيقافها في مطار “غراتس”، جنوب البلاد، اعترقت بأن الأحشاء تعود لزوجها، مضيفا أن المسافرة المغربية وضعت الأحشاء الموضبة بعناية في حاويتين صغيرتين.
المغربية بررت، بحسب ذات المصدر، حملها أحشاء زوجها إلى النمسا بأنها تشتبه في أنه تعرض للتسميم وتريد إجراء تحاليل على أحشائه، لمعرفة إن كان قد قتل بالسم، مؤكدة أن زوجها توفي بعد إجراء عملية جراحية في المغرب، وأنها كانت تريد إثبات أنه تسمم.
هذا، و أكد متحدث باسم الشرطة أن تحقيقا جنائيا أظهر أن الحادث ” ليس ذي صلة ” بجوانب جنائية.