حكت ناجية من محرقة أكادير، التي خلفت 11 من الوفيات و22 من الجرحى، أنها عاشت وباقي الركاب ساعة من الجحيم، لاسيما بعد أن عاينت مشاهد مرعبة لمغاربة حاولوا النفاذ بجلدهم من الفاجعة، واستعصى عليهم ذلك، بما في ذلك زوجة وزوجها وهما يحملان رضيعهما الصغير، وقد اختنق الثلاثة وماتوا وهم جالسين على الكرسي!
وروت الناجية التي شكرت الله على سلامتها، كيف تهور السائق وهو يرفع من السرعة، وكيف اشتعلت النيران فجأة، وهي تتذكر كيف انفجرت بطن أحد الركاب وهو يحترق!