قال الطالبي العلمي، رئيس الفريق التجمعي الدستوري، بمجلس النواب، أن 16 يناير الأخير، كان أحد تداعيات اللحظة الوطنية، التي بدأها المغرب منذ دعوة الملك للتعجيل بالمصادقة على القانون 01/17، مشيرا أن كل الفرق النيابية غلبت مصلحة الوطن على أي حسابات ضيقة، ومنحت الرئاسة للمالكي “الذي نأمل أن يستفيد المغاربة من الامتداد السياسي لحزبه، الاتحاد الاشتراكي، في منظمة الأممية الاشتراكية”.
ووجه الطالبي سؤالا ينتقد من خلال الدول أعضاء الإتحاد الإفريقي، “ماذا قدمتم للشعوب الافريقية، الاتحاد الافريقي منظمة اكتفت بالمناقشة والكلام، وتحتاج لمن سيعيد لها الروح، وعودة المغرب ستعيد لها هذه الروح”.
وأكد الطالبي، أن قرار مغادرة المغرب للإتحاد كان صائبا وقرار العودة صائب أيضا، مضيفا “إنها انتفاضة وطنية من أجل مصلحتنا العليا، بدل الجلوس خارج المؤسسة، وانتظار ما سيقرره الآخرون”.
كما نفى الطالبي أن تكون هناك أزمة سياسية، يشهدها المغرب، مبررا ذلك “بالمصادقة بالإجماع” على القانون المشار إليه، “الآن صوتنا بنعم، ومن داخل الاتحاد ستكون لنا كلمتنا”.