نفت جمعية الصحة العمومية بتطوان، المضيق والفنيدق ما وصفته ب “المغالطات” التي وردت على بعض الصفحات الفيسبوكية في شأن التلميذ الذي توفي نتيجة تعرضه لإعتداء بمقص على يد زميل له في المؤسسة، موضحة أنه “حرصا منا كجمعية علمية على تنوير الرأي العام المحلي، فإننا نؤكد أن الطبيب المداوم الذي عاينه يوم الحادثة لم يرتكب أي تقصير أثناء معاينته الحالة وأثناء تشخيصها ثم خلال تقديم الإسعافات الأولية الضرورية وأنه طبق جميع التوصيات والمعايير العلمية الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات”.
ويذكر أن أم الطفل البالغ من العمر حوالي ثماني سنوات الذي تلقى طعنة بمقص على مستوى الرأس خلال شجار مع زميل له بالمؤسسة، اتهمت على شريط فيديو تم تداوله بشكل واسع على “فيسبوك” الطبيب الذي أشرف على حالة ابنها ب “الإهمال”و”التقصير” ، ما أدى إلى وفاته متأثرا بالنزيف الداخلي الذي أصيب به نتيجة الإعتداء الجسدي الذي تعرض له، بحسب تعبيرها.