نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، انعدام الإنارة في أية مصلحة من مصالحها المركزية أو اللاممركزة، مؤكدة على أن المرفق الشرطي يشتغل على مدار الساعة، وطيلة أيام الأسبوع، وهو ما يجعل انعدام الإنارة مجرد ادعاء غير صحيح، ولا أساس له من الصحة والواقع.
وجاء رد المديرية بعد مقال نشره موقع هبة بريس، تحت عنوان “فضيحة كوميسارية بلا ضو تتسبب في تعطيل مصالح المواطنين بسلا”، جاء فيه أن بعض المواطنين تظلمي من تصرفات شرطي بدعوى أنه طالبهم بمراجعة المصلحة في اليوم الموالي، تحت ذريعة أن الكهرباء غير متوفر لتشغيل جهاز الحاسوب.
وحسب بيان للمديرية توصل فبراير.كوم بنسخة منه، فإن المديرية العامة للأمن الوطني، تشدد على أنها تعاملت بجدية مع الخبر المنشور في المقال المرجعي، وفتحت بحثا في الموضوع، حيث تأكد لها بأن الشرطي الذي كان يسهر على ديمومة مصلحة حوادث السير بمدينة سلا يوم الأحد المنصرم، كان يستعد للإنتقال لمعاينة حادثة بالشارع العام، وتصادف ذلك مع حضور أحد المرتفقين فطلب منه مراجعة المصلحة في اليوم الموالي، مستطردا بأن “موصل الكهرباء” الذي يربط حاسوبه الوظيفي تعرض للإتلاف، وهو ما تم تفسيره على أنه انعدام للكهرباء بالمصلحة.
ويجري حاليا الإستماع إلى الشرطي المعني بالأمر، للتحقق من الإدعاءات المنسوبة إليه، وذلك في انتظار اتخاذ ما يلزم قانونيا وإداريا.
