أبرز تقرير صادر عن مؤسسة «استخبارات الدفاع الاستراتيجي»، أنه من المرتقب أن يشرع المغرب في الرفع من واردات الأسلحة خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و 2022، حيث تعتزم المملكة المغربية تعزيز تفوقها العسكري في شمال إفريقيا.
وجاء في التقرير، أن صناعة الدفاع المحلية في المغرب تفتقر إلى قدرات التصنيع الحديثة، ما يفسر لجوء المملكة إلى استيراد الأسلحة الحديثة والذخائر مثل الطائرات المقاتلة وطائرات التدريب والصورايخ والدبابات والسفن الحربية بشكل مستمر لتلبية المتطلبات العسكرية في البلاد.
وكشف ذات التقرير، وفق ما جاء في صحيفة “القدس العربي” أن المغرب يخطط مستقبلا لشراء المزيد من الطائرات الحربية والمروحيات والغواصات والزوارق والسفن الحربية وأنظمة الرادار.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول المزودة للمغرب بالسلاح ، تليها بعض الدول الأوروبية كفرنسا وهولندا التي تصدر معدات الدفاع إلى المغرب من خلال اتفاقية الشراكة التي أبرمها مع الاتحاد الأوروبي.
ولفت التقرير إلى تحديات رئيسية متمثلة في انتشار الفساد في برامج المشتريات الدفاعية، فضلا عن هيمنة الشركات الدفاعية الأمريكية والفرنسية على قطاع الدفاع المغربي، حيث تعيق دخول شركات دفاعية أجنبية أخرى إلى السوق.
ويعرض هذا التقرير الصادر تحت عنوان «مستقبل صناعة الدفاع المغربي وجاذبية السوق، التنافسية والتوقعات إلى غاية 2022» الاتجاهات الحالية والمستقبلية في صناعة الدفاع المغربي.