الشاي والسم وابن تيمية والريع ! “انقضت فعاليات معرض الكتاب واقفلت آبوابه، لكي يفسح المجال لمعارض آخرى أكثر شفافية في العلاقة مع الريع المركنتيلي والثقافي، وسينظم المدير ندوة صحافية يعلن من خلالها عن نجاح الدورة في تخريج عدد جديد من مثقفي الواجهة/المصرحين للقنوات بكافة اللغات بما فيها لغة الخشب، حضرت افريقيا دون ثقافتها ومثقفيها، حضرت الهيئات الحقوقية دون القضايا العالقة، من الحق في الاعتقاد الى الحق في المعرفة والتربية، تنكر الجميع لثمن تضحيات المثقفين الأوائل وعطاءاتهم، وحوربت القراءة بحرارة الآسعار، رغم نداءات شبكة تنمية القراءة، ولا زالت الكتب الصفر سيدة الميدان، فوجدان ابن تمية لا زال يحتل الاركان ومناهج التأويل المغرض، بما فيها تعددية زوايا تفسير الأحلام، فهل يرشدنا المسؤول البيداغوجي للقراءة الى مؤلفات لتحليل الكوابيس المتكررة والمبتذلة؟” هكذا دون الأستاذ مصطفى المانوزي تعليقا على حصيلة معرض الكتاب الذي نظم في مدينة الدار البيضاء.
وأضاف الأستاذ المانوزي:” لكل غاية مفيدة :
بلغ الى علمي أنهم بصدد التحضير لمعرض دولي خاص بالشاي، وينتظر أن يحتفى هذه السنة بشاي الصين الشعبية وعلى شرف شاي قندهار”
الشاي والسم وابن تيمية والريع !
سياسة