ما قاله أنور الجندي في حق والده حسن الجندي، يعتبر أروع رثاء لابن يودع والده في مقبرة الشهداء.
فقد توفق في الحديث عن مناقب والده والحديث عن كفاءاته، كما برع في وضع يده على الجرج وهو يتذكر الغصة التي ظلت في حلق والده، وهو يحاول أن يحول أعماله الرائعة من صوت إلى صوت وصورة.
إن شهادته ورثائه واللغة التي استعملها والدقة التي قدمه بها وهو يرتجل تصريحه لـ”فبراير.كوم”، يكشف عن طينة رجل من عيار حسن الجندي.