كشف عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص قبل ساعات من انطلاق الدريبي عن فريقه المفضل، وعبر عن حبه لفريق الوداد البيضاوي منذ الصغر.
وقال في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك تحت عنوان ”خواطر بين يدي ديربي الوداد و الرجاء”، أن كثير من الناس يعرفون أن والده حرص أن يكون ابنه حاملا لكتاب الله تعالى، مستوفيا نصيبا كبيرا من العلوم الشرعية , كما حاول أن يورثه كثيرا من خصاله الكثيرة , لكنه ورثه حبا لم يتمكن من التخلص منه أبدا وهو حب فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم.
وسرد علاقة والده بكرة القدم عموما و الوداد خصوصا منذ زمن الاستعمار الذي كانت الوداد فيه فريق المغاربة الوحيد ، في وجه فرق فرنسية كانت تنشط الدوري المغربي , قائلا ” كان الوالد في حل و ترحال مع فريق الوداد…لا يفارقه حضرا و لا سفرا…أما أنا فلم أعقل إلا وداد أواخر السبعينات…..كان والدي يصحبني إلى ملعب الأب جيكو لأتابع مراوغات عبد المجيد اسحيتة…و براعة العربي أحرضان…و تقنيات عبد الخالق و صابر”.
وحكى ”رفيقي” خلال تدوينته دائما عدد من الذكريات التي تقاسمها رفقة والده في حب ”الحمرا” , أيام الحاج عبد الرزاق مكوار , و كيف كان يجد نجوم الوداد ببيته أمثال عزيز بودربالة و ابريجة الأكبر و كيف عايش أمجاد الوداد خلال فترة التسعينات بحصول الفريق على عدد من الكؤوس و البطولات المحلية إلى الإفريقية و القارية , يقول ”أبوحفص” .. ” عشت محبا لها ولها بها …متعصبا شديد التعصب…أيام تألق عزمي…و إبداع الداودي…و دقة بنعبيشة… و تقنيات مجيد بويبود… واعتراضات النيبت..وسرعة فخر الدين….و هوائيات موسى نداو”…..
