يتكرر المشهد الغريب الذي يرصده الفيديو بشكل شبه يومي بشوارع وأحياء القنيطرة أمام صمت مطبق من طرف المسؤولين وبالرغم من النداءات التي وجهها المتضررون إلى من يهمهم الأمر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي يطرح مجموعة من علامات الإستفهام، وعلى رأسها، من المستفيد من واقع التسيب والفوضى الذي يعيش على ايقاعه قطاع النقل الحضري بالقنيطرة؟
وتجدر الإشارة أن السلوك الغريب والخطير في نفس الوقت الذي التقطه أحد الغيورين على المدينة قبل أن ينشره على فيسبوك على أمل أن تتدخل الجهات المعنية لوقف هذا العبث، مجرد غيض من فيض تدني خدمات حافلات النقل الحضري بالقنيطرة، ومن بينها الأسطول المتهالك من “الطوبيسات” الذي يؤمن تنقل المواطنين وسط المدنية والنواحي نتيجة أعمال التخريب التي استهدفتها في العديد من المرات لأسباب مجهولة.
