عاد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يوم أمس الجمعة 11 غشت 2017 أمام المشاركين في مخيم الشباب القومي العربي بالمحمدية، للحديث عن قضية “إعتزالة للعمل السياسي”، و عن “قوة الشعوب” و “الحسيمة”.
وقال عبد الإله بنكيران أثناء تعقيبه على أسئلة المشاركين، “حين تشعر أن الواجب ما يزال يناديك تُحاول أن تغالب نفسك خصوصا حين ترى أن هناك أشخاصا صادقين ومخلصين صمدوا حتى النهاية، تقول لماذا لا أكون مثلهم”.
ودعى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الشباب الحاضرين في المخيم بتحري الإنصاف في القول والصدق بقوله: “يجب أن نتعلم الإنصاف، أي أن نقول الكلام الذي نستطيع أن نؤكده ونثبته”، “أنتم ما فائدتكم إن لم تكونوا قيادات حقيقية للمستقبل، تُنور الشعوب”.
وفي إشارة إلى ما يقع في الحسيمة، أوضح بنكيران في كلامه، الشعوب”هي التي ستكون لها الكلمة الأخيرة”، وأنه “لا يمكن فرض أي شيء على الشعوب”، و “يمكن أن تلعب مع الشعوب أو تناورها، ومع ذلك ستكون لها الكلمة النهائية”.
وشدد المتحدث ذاته، عن الحراك بشمال المغرب، بقوله “لا أريد أن أتدخل في ملف الحسيمة، لكن بدون شك هي حركة اجتماعية لها أسبابها، وفيها إشكاليات بعضها حاليا يوجد بين يدي القضاء وفيها أمور مؤسفة من قبيل الوفاة”، ملتمسا من الملك التدخل لينتهي الملف “نهاية سعيدة”.
