تراجع المغربي في تقرير “المنتدى الاقتصادي العالمي” لسنة 2017، الى المرتبة 118 عالميا من أصل 130 بعدما كان يحتل السنة الماضية المركز الـ 98، ليصنف الى جانب تونس والجزائر ضمن أـسوء دول شمال افريقيا في تطوير رأس المال البشري
وحصلت المملكة على 49.47 نقطة في تقرير هذه السنة لتسجل بذلك تراجعا بعشر درجات عن تقرير سنة 2016، التي كانت تحتل فيه المرتبة الـ 98، وبـ 13 درجة عن تقرير سنة 2015.
وسجل المغرب، وفقا لمعطيات التقرير العالمي، الذي يقيس أداء 130 بلدا في أربعة محاور رئيسية لتنمية رأس المال البشري، أرقاما سيئة في المؤشرات الأربعة الفرعية لرأس المال البشري، وهي القدرة، والتنمية والانتشار والمعرفة، حيث احتل المرتبة الـ106 في مؤشر القدرات ب 49.4 نقطة، والمركز الـ 121 في مؤشر “نشر قدرات رأس المال البشري، فيما جاء في المركز الـ99 في مؤشر التنمية ب53.9 نقطة، و المرتبة الـ108 من حيث الدراية من رأس المال البشري.
واحتلت المراكز العشر الأولى الدول الأوروبية الصغرى، كالنرويج التي جاءت في المركز الأول، وفنلندا التي حلت في المركز الثاني، متبوعة بسويسرا في المركز الثالث، الى جانب بعض الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة التي احتلت المركز الرابع، تلتها ألمانيا في المركز الخامس.
أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقد حققت ثلاث دول خليجية هي الإمارات العربية المتحدة (المركز 45) والبحرين (المركز 47) وقطر (المركز 55) معدلات عالية سمحت لها باحتلال مراكز الريادة على بقية دول المنطقة، فيما حلت تركيا في المركز 75، وجاءت المملكة العربية السعودية وهي أكبر اقتصادات الإقليم في المركز 82، متقدمة على مصر التي حلت في المركز 97، فيما جاءت كل من الجزائر وتونس والمغرب تباعا في المراكز 100 و112، و118 لتكون بذلك أسوأ دول الإقليم أداء قبل موريتانيا (في المركز 129) واليمن (في المركز 130).
