كما نشر “فبراير” في وقت سابق، نقلا عن مصادره، فإن تيار حمدي ولد الرشيد يحكمه قبضته كليا، على اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، بعد “الإطاحة” بحميد شباط من الأمانة العامة، وتوالي نزار براكة .
وحسب المعطيات التي حصل عليها “فبراير” ، فإن حمدي ولد الرشيد احتل الصدارة ب 710 من الأصوات، متبوعا بنور الدين مضيان ب 664 صوتا، ومحمد سعود 572 صوتا، وعبد الواحد الأنصاري ب 537 صوتا، وعبد الصمد قيوح ب519 صوتا.
فيما حصل عمر احجيرة على 510 من الأصوات، وفوزي بنعلال 522صوتا، وحسن السنتيسي 492صوتا، وكريم غلاب 499 صوتا، فيما حصل عبد الإله البوزيدي على 437 صوتا، وشيبة ماء العينين على 433 صوتا، وعبد السلام اللبار على 490 صوتا، وفؤاد القادري على 504 أصوات، والنعم ميارة على 498صوتا، وعزيز الهلالي 407 أصوات، ورحال المكاوي 490 صوتا، وعبد الجبار الرشيدي على 391 صوتا.
وخلافا للمتوقع لدى أغلب القيادات الحزب ، حصل الثلاثي المساند لشباط إلى الأمس القريب قبل أن يؤسسوا ما سمي بـ “التيار ثالث” في حزب الميزان ويتعلق الأمر بعبد الله البقالي الذي حصل على 211 ، فيما حصل الكيحل على 328 وعادل بنحمزة 275
وفِي لائحة النساء، حصلت خديجة الزومي على 574 صوتا، وزينب قيوح على 556 صوتا، وحصلت ياسمينة بادو على 499 صوتا، وسعيدة ايت بوعلي على 546 صوتا، ومريم ماء العينين 512 صوتا، ثم نعيمة الرباع التي حصلت على 322 صوتا.
وفيما يخص لائحة الشباب، فقد حصل محمد حمدي ولد الرشيد على 538 صوتا، ويوسف ابطوي على 442 صوتا، وعمر العباسي على 454صوتا، ومنصور لمباركي 446 صوتا.
وتعليقا له على هذه النتائج التي لم تكون متوقعة قال عادل بنحمزة الناطق الرسمي بإسم حزب الاستقلال سابقا مستعينا بقولة ايمانويل كانط الفيلسوف الألماني “ﺍﺻﺒﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﺎﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﻻ ﺗﻌﻴﺶ طويلاً، ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻚ …”
