قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة صباح اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر، إنه كان في عيادته حينما بلغه قرار التعيين الملكي، مضيفا أن الشخصيات الوطنية لا تتهرب من المسؤولية ولا تسعى إليها وإنما تعمل على إنجاح المهمة.
وأضاف العثماني في الملتقى الدولي للمغرب العربي للأنباء، أن تشكيل الحكومة جاء في سياق خاص، ومنذ مصادقة الحكومة على البرنامج، عملنا على إستدراك نصف سنة من الوقت وإنكببنا على حل المشاكل.
وشدد العثماني في حديثه أن حكومته سياسية مبنية على برنامج حكومي، الذي يعد خارطة الطريق، حيث حاولنا من البداية تحديد منهجية الإشتغال، في إشارة لمن يتهم الحكومة بأنها لا ثمثل أصوات ناخبي السابع من أكتوبر.
وأفاد رئيس الحكومة أنه ليس هناك أي تنافر أو نزاعات داخل الحكومة، مشيرا أنه توجد إختلافات في وجة النظر في عدة قضايا، لكن ثمة آليات واضحة لحلها، ونسعى لتقوية موقع رئاسة الحكومة لتقوم بدور التحكيم والتنسيق وحل الإشكالات المختلف فيها بين القطاعات.
وأوضح المتحدث ذاته، أنا لست ديكتاتور في التعامل مع الملفات التي تطرح أمامي، لذا نتحاور لإيجاد الحلول المناسبة وللتوفيق بين وجهات النظر، وعندنا ثقة أن الحكومة سوف تنجح وبدأت بوادر النجاح.
ودعا العثماني لعدم ترويج النظرة السلبية السوداوية، ويجب أن نكون منصفين، نعم ثمة إختلالات وقصور، لكن هناك أناس وطنيين يعملون بجد ولنا إنجازات، إذا نظرنا بهذا التوازن سنبعث الأمل.
