تواصل جبهة البوليساريو استفزازاتها على الحدود الجنوبية للمملكة، إذ عمدت بعض عناصرها إلى الاستقرار شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية وخصوصا في تفاريتي وبئر لحلو والمحبس والكركرات.
وقام مسلحون تابعون للجبهة، قبل يومين، باقتحام المنطقة العازلة قرب المحبس، وتشييد عديد من الخيام. وتمركزوا فيها لما يناهز ساعة كاملة قبل أن يغادروا المكان ويسحبوا آلياتهم .
أعلنت السلطات المغربية الأحد انها نبهت مجلس الأمن الدولي من توغلات « شديدة الخطورة » من قبل جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة في الصحراء، هكذا تبدأ وكالة الأنباء الفرنسية تقريرها بشأن أزمة الصحراء والبوليساريو والأمم المتحدة ، التي اندلعت مؤخرا، وأعلن عنها رسميا من طرف وزارة الخارجية المغربية.
وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة للصحافيين « هناك استفزازات ومناورات (…) الجزائر تشجع البوليساريو لتغيير وضع هذه المنطقة » العازلة التي وضعت منذ أوائل التسعينات تحت مسؤولية الأمم المتحدة.
واضاف « إذا لم تكن الأمم المتحدة (…) مستعدة لوضع حد لهذه الاستفزازات (…) فان المغرب سيتحمل مسؤولياته ولن يتسامح مع أي تغيير يمكن أن يحدث في هذه المنطقة ».