يختلف كل زفاف ملكي في بريطانيا عن غيره. وكل زفاف ملكي يعد فرصة لإعادة تقديم العائلة المالكة.
لكن حفلات زفاف مثل تلك تحدث نادرا، وهي الآن موضع اهتمام العالم، ولذلك فهي تمثل فرصة لكي تقول: “هذه هي العائلة الملكية في الوقت الحاضر”.
لكنه حفل زفاف مختلف للغاية. مختلف بسبب نمط الترتيبات المعدة لليوم ذاته، بدءا من أشياء صغيرة مثل كعكة الزفاف، إلى أشياء أكبر مثل فريق الترانيم الإنجيلية، الذي أدى خلال الحفل، وصولا إلى قرارات أكثر أهمية، مثل دعوة 1200 شخص من عامة المواطنين، للاستمتاع بحضور هذا الحفل على أرض مدينة ويندسور البريطانية.
ومنذ البداية قال الزوجان إنهما يرغبان في جعل الزفاف حدثا أكثر شمولا، وفعلوا ما يكفي، وفقا للمعايير الملكية، لتحقيق ذلك.
سيبدو الزفاف مختلفا عن أي زفاف ملكي سابقـ وبالطبع الزفاف مختلف لأن العروس مختلفة للغاية.
ليس فقط لأنها من عامة الشعب. فقد تمت زيجات قليلة إلى حد ما غير أرستقراطية في العائلة الملكية على مر السنين، وليس لأنها مطلقة، أو لأنها أمريكية، لأن الزواج من أجانب أمر ليس غريبا عن العائلة الملكية في بريطانيا.
لكنه مختلف بسبب حقيقة أنها ، على حد تعبيرها من “ثنائية العرق”، حيث إن أمها أمريكية من أصل أفريقي وهذا أمر ملفت، وربما يراه البعض ثوريا بالنسبة للعائلة الملكية.