توفي مهاجر مغربي ببلدية “بونتي دي باييكاس”، ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، بعدما رمي بنفسه من نافذة شقته الواقعة بشارع “أبيلينو فرنانديث دي لا بوثا” لأسباب تجهل عنها عناصر الأمن.
وقال الناطق الرسمي للقيادة العليا للأمن بمدريد، في تصريح لوكالة الأنباء “أوروبا بريس”، إن المواطن المغربي، الذي يبلغ من العمر 47 عاما، فارق الحياة فورا بعدما سقط في أرض الديار الداخلي للمنزل الذي يعيش فيه إلى جانب ثلاث أسر.
كما أوضح مسؤول أمني أن الهالك ارتمى من نافذة شقته بعدما اعتدى بالضرب المبرح على زوجته، وأشعل النار في الإقامة.
وأضاف المصدر أن الإطفائيين تمكنوا من احتواء الوضع وإجلاء الأفراد المقيمين بالعمارة، ولم تسجل أية حالة اختناق بالنظر إلى السرعة التي تم بها إخماد ألسنة النار، مبرزا أن الجميع يتمتع بصحة جيدة، بعدما تلقوا العناية الطبية اللازمة.
فيما أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق في هذا الواقعة، بغية معرفة ما إذا كان الشخص المتوفى قد قفز من النافذة بنية الانتحار أو الفرار من النيران؛ فيما أوضحت عناصر الأمن أن الهالك سبق له أن تورط في قضايا الاعتداء الجسدي، إذ صدر في حقه أمر قضائي بالابتعاد عن زوجته.
