قال رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، الحسين يوعابد، إن المغرب بعيد حوالي 800 كيلومترعن المناطق التي اجتاحها إعصار “ليزلي” مصحوبا برياح عاصفة وأمطار غزيرة لساحل البرتغال، وأن لا تأثير له على المملكة.
وسجل المتحدث ذاته، في اتصال هاتفي مع “فبراير” أن هذا الإعصار هو عبارة عن إعصار مداري بقي قرب السواحل الشمالية للبرتغال ليلة السبت وصباح الأحد وأعطى رياح قوية وتساقطات.
وأضاف أن الطقس بالمغرب اليوم يتجه نحو الاستقرار، ومشمس بغالبية ربوع المملكة ودرجة حرارة خريفية، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يعرف النصف الشمالي للبلاد تساقطات يوم الخميس أو الجمعة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه البرتغال حالة الطوارئ يسبب المخاطر المحتملة للاعصار الذي يهدد الجزيرة الايبيرية، اسبانيا والبرتغال، لم تعلن السلطات المغربية اي اجراء استيباقي او تحذيري، خصوصا ان تقارير دولية تشير الى امكانية وصول الاعصار لمناطق شمال المملكة.
وأصيب 27 شخصا ويعانى نحو 300 ألف شخص من انقطاع الكهرباء عن منازلهم، خلال اجتياح إعصار “ليزلي” المصحوب برياح عاصفة وأمطار غزيرة لساحل البرتغال.
ونقلت مجلة تايم الأمريكية، اليوم الأحد، عن المسئول بوكالة الحماية البرتغالية لويس كوستا، قوله إن أكثر من 60 شخصا أجبروا على ترك منازلهم بسبب العاصفة، وإن أكثر من 300 ألف شخص عانوا من انقطاع الكهرباء خلال الليل، مؤكدا عدم وجود خسائر فى الأرواح.
وانخفض معدل إعصار ليزلى من الفئة الأولى إلى إعصار ما بعد المداري، مع رياح بلغت سرعتها 110 كيلومترات فى الساعة، بحلول الوقت الذى هبط فيه على ساحل المحيط الأطلسى فى البرتغال، فى وقت متأخر أمس.
وأشارت الوكالة البرتغالية إلى أن سرعة الرياح فى ليزلى بلغت 170 كيلومترا فى الساعة فى بلدة “فيغيريا دا فوز” الساحلية على بعد 200 كلم شمالى العاصمة لشبونة، فيما أصدرت دائرة الطقس بالبرتغال تحذيرات عن هبوب رياح شديدة فى 13 مقاطعة من مقاطعاتها الرئيسية البالغ عددها 18 مقاطعة.
واقتلعت الرياح الأشجار واصطدمت بالسيارات والأرصفة فى العاصمة البرتغالية وفى مدينة بورتو الشمالية، كما تم إلغاء بعض الرحلات الجوية أو تأخيرها.
المصدر: وكالات
