عاد عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، للتعبير عن مواقفه من كثير من القضايا التي يشهدها المغرب حاليا، دون أن يفوت الفرصة لانتقاد “الحزب المعلوم”، ويقصد حزب الأصالة والمعاصرة، وخصوم “البيجيدي” عموما، ثم الحديث الاعتيادي عن فترة ترأسه للحكومة والحزب وبعض كواليس ولايته.
بنكيران استهل حديثه عبر “لايف” مرافقه فريد تيتي للتحذير من “المساخيط”، كما نعتهم” والذين يعملون ضد مصلحة الدولة، مشددا على ان الزمن كفيل بفضحهم وفضح مخططاتهم ضد المغرب والمغاربة.
وقال بنكيران ” سيدنا طالعلو الدم”، في إشارة إلى خطابات الملك الأخيرة والتي تضمنت تقريعا صريحا للأحزاب والادارة، قبل ان يستدرك قائلا “واش حنا كنشوفو بلادنا تقترب من دول تعيش الفوضى ونبقاو ساكتين.. ما يمكنش”.
وتابع بنكيران انتقاده للحكومة محملا إياها مسؤولية وفاة راعي الغنم بجبال تازة قائلا ” كان على الدولة ان تحرك المروحيات للبحث عنه”، قبل ان يوجه خطابه لوزراء الحكومة ” “را ما عينكمش سيدنا باش تباقاو تحنزو فيه، هو جابكم باش تخدمو الشعب.