أماط الصحفي حميد المهداوي، مدير موقع بديل المتوقف عن الصدور، اللثام عن مفاجأة كبيرة حول الضغوط التي مورست عليه قائلا بالحرف، “مسؤول ضغط عليا وقالي إلا ما كتبتيش إعتذار للملك والله لا خرجتي من السجن”، وذلك اليوم لثلاثاء خلال جلسة محاكمته بمحكمة الاستئناف.
وشهدت جلسة مشادات كلامية بينه وبين قاضي الجلسة الحسين الطلفي، بعدما حاول المهداوي الجواب على سؤال المحكمة بطريقة لم تقبلها واعتبرتها أنها محاولة لفرض أسلوبه عليها.
المهداوي تشبت خلال مرافعته ببراءته مؤكدا بأن المتصل المسمى البوعزاتي مجرد نصاب ودجال، كما اتهم المهداوي المحكمة مبرزا أن “المحكمة تبحث عن إدانتي، لأن إعترافي أمام قاضي التحقيق بخصوص حقيقة المكالمة هو ما تم اعتماده في متابعتي وكذلك إدانتي خلال المرحلة الإبتدائية”.
وفي السياق ذاته قالت زوجة المهداوي بوشرى الخونشافي في تصريح ل”فبراير” ان المهداوي خلال مرافعته اليوم فكك الملف وأكد بالدلائل والبرهان على براءته ودحض مزاعم النيابة العامة التي تتابع بتهم خيالية”.
هذا ويتابع المهداوي بجنة” عدم التبليغ عن جناية المس بأمن وسلامة الدولة” والتي ادين على اثرها ابتدائيا ب3سنوات سجنا نافدة .
