في ذكرى وفاتها.. هذه أبرز محطات حياة الفنانة أسمهان

اشتهرت الفنانة السورية اللبنانية الراحلة أسمهان بعد أدائها مجموعة من الأغاني، ومشاركتها في عدد من الأفلام بعد دخولها إلى عالم السينما.

وبدأت الفنانة مسيرتها حين شاركت والديها في عدد من الحفلات في الأفراح والإذاعات المحلية، قبل أن يسطع نجمها وتنتقل إلى عالم السينما سريعًا.

ولدت الفنانة الراحلة عام 1912 على متن سفينة في البحر الأبيض المتوسط، كانت تسافر من تركيا العثمانية إلى لبنان.

وقضت الفنانة طفولتها في مدينة السويداء السورية، لكنها انتقلت إلى مصر، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1925، أي عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها. بعد زواجها من ابن عمها حسن الأطرش، انقطعت عن الغناء، لكنها عادت مجددًا بعد 6 سنوات، بعد طلاقها.

ورغم أن أسمهان لم تشارك في التمثيل إلا في فيلمين، “انتصار الشباب” و”غرام وانتقام”، إلا أن نجمها سطع بقوة بعد الفيلم الثاني، الذي قدمت فيه دورًا إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم، وأدت مجموعة من الأغاني.

أثناء تصويرها فيلم “غرام وانتقام”، طلبت الفنانة الراحلة السفر إلى الخارج لأخذ استراحة نقاهة من التمثيل.

كان ذلك في 14 يوليوز 1944، وكانت برفقة مديرة أعمالها ماري قلادة. في الطريق، فقد السائق السيطرة على المركبة، وانتهى بهم المطاف جميعًا في بركة مياه (ترعة). ولكن وفاة أسمهان ومديرة أعمالها، وهروب واختفاء السائق، أثار الشكوك حول إمكانية أن تكون الحادثة مدبرة، وبأن الفنانة قد جرى استهدافها واغتيالها.

ورغم أن مستهدفها لم يعرف على وجه الدقة حتى اليوم، إلا أن بعض الشائعات ذكرت بأن المخابرات البريطانية تقف وراء اغتيالها، فيما قالت شائعات أخرى إن أحد زوجيها الأول أو الثالث قد يكون هو من يقف وراء العملية.

إشاعات أخرى ذكرت أن أم كلثوم قد تكون هي مدبرة الحادثة، فيما قالت شائعات أخرى إن شقيقها فريد الأطرش هو الفاعل.

رغم كل ذلك، لا يعرف حتى الآن فيما إذا كانت الراحلة قد جرى اغتيالها، أم أن حادثة سير عادية هي التي تسببت بوفاتها عن عمر يناهز 32 سنة.

المصدر: القدس العربي