لم يمض الا زمن قليل على توصلنا بتوضيح ادارة السجون بشأن ما وقع مع معتقلي حراك الريف في سجن طنجة 2، حتى توصلنا بتوضيح ثان حول ما وقع لمعتقل حراك الريف في سجن تاونات. وهذا بالضبط ما تجدونه في نص البلاغ:
ردا على ما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبا إلى شقيق النزيل (ص.أ)، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي بتاونات، تتقدم إدارة هذه المؤسسة السجنية إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:
– لقد استقبلت المؤسسة مئات الزائرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وهو ما يفسر انتظار العائلات لبعض الوقت لمقابلة ذويهم من النزلاء، علما أن أطر المؤسسة قد بذلوا مجهودات كبيرة لتمر هذه العملية في أحسن الظروف.
– إن الحديث عن تعرض النزيل المعني لـ”التعنيف على يد موظفين بالسجن” هو مجرد كذب وافتراء، حيث لم يتعرض المعني بالأمر لأي نوع من الاعتداء سواء كان لفظيا أو جسديا.
– إن إدارة المؤسسة تقوم باستقبال طلبات الترحيل وتحويلها على الجهات المختصة دون تدخل منها، مما يتضح معه أن حديث النزيل (ص.أ) وشقيقه عن “وعود من مدير المؤسسة بترحيله إلى مؤسسة سجنية أخرى” لا يعدو أن يكون جهلا بالقانون أو تجاهلا له.
