أكد حزب التجمع الوطني للأحرار “استعداده لفتح النقاش والإسهام في بلورة النموذج التنموي الجديد، فإنه يدعو رئاسة الأغلبية إلى التحلي بروح المسؤولية العالية بُغية إنجاح مسار الإصلاح والرفع من نجاعة السياسات العمومية”، مسجّلا أن “الحزب منخرط في تقوية عمل الحكومة، والأغلبية الجديدة، انطلاقا من قناعة الحزب، قيادة وقواعدا، بضرورة استحضار المسؤولية الوطنية أولا واعتزازه في نفس الوقت بكفاءات الحزب التي لبت نداء الوطن.”
وجاء هذا خلال عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة الرئيس عزيز أخنوش، يومه الجمعة 18 أكتوبر 2019 بمدينة طنجة.
وثمن حزب “الأحرار” مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، وبالخصوص حينما دعا الملك المؤسسات البنكية إلى تبسيط وتسهيل عملية الولوج للقروض، والانفتاح أكثر على أصحاب المقاولات الذاتية، وتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة.
كما قدم المكتب السياسي تهنئة وزراء الحزب على الثقة المولوية، بعدما جدّد الملك الثقة في وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفي محمد بنشعبون، وزيرا للاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والأخ مولاي حفيظ العلمي، وزيرا للصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مهنئا كذلك نادية فتاح العلوي على تعيينها وزيرة للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والتحاقها رسميا بالمكتب السياسي للحزب، متمنيا لها حظا موفقا في هذه المهمة الجديدة.”
ودعا المكتب السياسي لحزب “أخنوش” إلى مواكبة ومساندة مشروع قانون المالية لسنة 2020، الذي يتضمن إجراءات من شأنها خلق التوازن بين القطاعات الاجتماعية والإنتاجية. وذلك عن طريق دعم الطبقات الهشة والوسطى عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج الحد من الفوارق المجالية والترابية في المناطق القروية، وبرنامج “راميد”، ورفع العراقيل عن المستثمرين ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة”.
