جرى اليوم السبت بالدار البيضاء افتتاح مهرجان ( مونوشوت موركو يوث / Moonshot Moro Yccoouth Festival) الخاص بروح الابتكار وتكنولوجيا العلوم والأعمال الموجهة للشاب المغربي، والذي تنظمه سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط حتى 18 من الشهر الحالي .
ويشمل برنامج هاته التظاهرة العملية والاقتصادية، دعوة آلاف الشباب المغاربة من أجل مقابلة أكثر من 60 خبيرا ومحاضرا مغربيا، وأمريكيا ودوليا، من بينهم علماء في وكالة ( الناسا) وخبراء في الروبوتيات وتكنولوجيا الفضاء، وكذا رواد في مجال الإشهار وإدارة الأعمال وفنانين ومصممين ومقاولين … إلخ . كما سيكون بإمكان المشاركين في المهرجان، تطبيق المهارات المكتسبة من خلال ورشات عمل كالبرمجة والمهارات الشخصية والتسويق وتطبيقات الذكاء الإصطناعي .
وأبرزت القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء السيدة جينيفر راساميمانانا، أن الأمر يتعلق بالمرحلة الأخيرة من حملة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية “Moonshot Morocco”، التي تعد مبادرة تهدف إلى الإحتفال بروح الإبتكار والقبول بالمخاطرة وتحقيق ما كان يبدو مستحيلا .
وحسب القنصل العام ، فإن روح الابتكار هي التي سمحت لرواد الفضاء قبل 50 سنة، من الصعود على متن “أبولو”، لافتة إلى أنه منذ هذا الحدث الذي لم يسبق له مثيل، لم يعد مصطلح “Moonshot” يشير فقط إلى إرسال مركبة فضائية إلى القمر، ولكن أيضا إلى تنفيذ مشروع جريء واستكشافي ورائد .
ومن جهته اعتبر العالم المغربي كمال الودغيري، الذي يشتغل في وكالة ( الناسا)، والذي سينشط ثلاث ندوات خلال هاته التظاهرة، أن عملية التبادل مع الشباب المغربي ، ستركز على الطرق والمنهجيات التي يتعين اعتمادها من أجل بلوغ الأهداف التي تبدو صعبة التحقيق . معربا عن سعادته لاقتسام تجاربه مع شباب الغد، كما أكد على أن العمل والمثابرة وتجاوز الذات، كلها عوامل يمكنها أن تؤدي إلى تحقيق الأحلام
وتجدر الإشارة إلى أن أنشطة السفارة الأمريكية بالمغرب سنة 2019 ، والتي شملت زيارات رواد فضاء أميريكيين، ومقاولين وخبراء في مجال الروبوتات، والتدريب على التكنولوجيا، وأنشطة خاصة بالتسوي الرقمي والقيادة ، بالإضافة إلى مخيمات صيفية مكثفة حول العلوم ، تروم كلها حسب السفارة مساعدة الشباب المغربي على اكتساب المهارات والثقة لتحقيق أحلامهم .
وأشارت السفارة إلى أن البعثة الأمريكية في المغرب بالتعاون مع شركاء محليين مثل جمعيات أنوال، إيناكتوس وتامادولت ، فخورة بتمكين الشباب المغربي، خلال هذا المهرجان من الاستفادة من برامج مجانية ممتعة وملهمة.
