الرئيسية / قصاصات / حين قال الحسن الثاني لإعلاميين بساحة إعدام الضباط المتورطين في انقلاب الصخيرات:"راكم تعطلتو"

حين قال الحسن الثاني لإعلاميين بساحة إعدام الضباط المتورطين في انقلاب الصخيرات:"راكم تعطلتو"

قصاصات
مـــــريــــة مــــكريـــم 29 يونيو 2014 - 15:26
A+ / A-

الحسن الثاني وعلى يساره الجنرال المذبوح العقل المدبر للمحاولة الانقلابية بالصخيرات

انتهى صباح العاشر من يوليوز 1971، وعاد الهدوء إلى مملكة الحسن الثاني، ومضى محمد بن ددوش ـ الإعلامي الذي قضى سنوات وراء الميكروفون بالإذاعة الوطنية بالرباط ـ في عمله الذي كان يعشقه حد الجنون، قبل أن يرن الهاتف مرة أخرى، ولم يكن في الجهة الأخرى غير موظف بوزارة الأنباء، يطلب التحاقه على وجه السرعة بساحة الرماية التي كانت تتواجد بين مدينتي تمارة والهرهورة. ما الذي سيفعله صحافي من الإذاعة في ساحة الرماية؟ هو نفس السؤال الكبير الذي حمله بن ددوش من منزله إلى ساحة الرماية، على نحو ما ورد في أسبوعية “الأيام” في عدد هذا الأسبوع:”هكذا كان المكان: عشرات الجنود والضباط ومنهم البشير البوهالي ـ الماجور العام للقوات المسلحة ـ وأوفقير وادريس بن عمر … وعشرات الشاحنات العسكرية والأعمدة والملك أيضا”، يقول بن ددوش لنفس الأسبوعية ثم يضيف أن الملك خاطبه هو وعبد الجليل فنجيرو المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء ومعنينو الذي كان يشغل حينها رئيس تحرير بالتلفزة:”راكم تعطلتو”. الجملة التي ما تزال تتردد على مسامع بن ددوش إلى اليوم، ومع الجملة هاته التي استقبل بها الحسن الثاني صحافيي الإذاعة والتلفزة و”لاماب” والمشاهد العسكرية التي كانت تزين ساحة الرماية، فهم بن ددوش أن الأمر يتعلق بالمرحلة الأخيرة لإعدام الضباط المتورطين في المحاولة الانقلابية الأولى.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة