أصبح مغاربة العالم يعيشون الجحيم لاختيارهم العودة إلى وطنهم عبر معبر باب سبتة المحتلة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن عشرات المواطنين اضطروا إلى المبيت في معبر سبتة المحتلة، ليلة أمس الأربعاء، وقضاء ليلة في العراء، وتحت ظل الأجواء الشتوية القاسية.
وأكدت المصادر، أن طابور الانتظار بباب سبتة يمتد لأمتار طويلة، ولا يصل الدور إلا بعد قضاء أزيد من عشر ساعات من الانتظار تحت وطأة الجوع والعطش.
وأشارت في السياق نفسه، إلى معبر باب سبتة، أصبح مؤرقاً على جميع الأصعدة، وعلى رأسها عمليات استقبال المسافرين والمهاجرين الذين ياتوا يقصدون العبور عبر ميناء طنجة المتوسطي رغم تكلفته المرتفعة.
