فاز فيلم “رضى”، الذي أخرجه كل من عبد الكريم حابرا وفردوس ازكاغ، عن مؤسسة شمس للتعليم الخصوصي بورزازات، بالجائزة الكبرى للدورة السابعة للمهرجان الجهوي للفيلم التربوي بورزازات.
وفاز هذا الفيلم التربوي بجائزة المهرجان، الذي نظم يومي 8 و9 فبراير الجاري، تحت شعار “سينما الطفل، آلية لترسيخ قيم المواطنة”.
كما نوهت لجنة تحكيم المهرجان، التي ترأسها مصطفى أفقير، بعضوية عدد من المهتمين بالمجال السينمائي بالمغرب، من بينهم ياسين أيت أفقير، و محمد أمغاري وسميرة الظاهري ، بأداء بطل هذا الفيلم التلميذ صهيب بوتدغار.
وفازت مجموعة مدارس آت أفلا (ميدلت) بجائزة أحسن إخراج عن فيلم “إكو” لمخرجه رشيد العثماني، في حين حصل أيوب تورار على جائزة أحسن سيناريو عن فيلم “وهم الحقيقة” الذي مثل مدرسة تازناخت (ورزازات).
وعادت جائزة أحسن تشخيص إناث للتلميذة مريم الكناوي لمشاركتها في فيلم “قطرة الحياة” الذي أخرجته سارة سيدان (مدرسة تكمي الجديد بجماعة تارميكت بورزازات)، وجائزة أحسن تشخيص ذكور للتلميذ حامد أيت حامد احمو لمشاركته في فيلم “تابرات ابا” للمخرج فيصل اهنيش من مجموعة مدارس تاورا (ورزازات).
ونوهت لجنة التحكيم بجودة فيلم “مسار آخر” لثانوية الأطلس الكبير التأهيلية (ورزازات) لمخرجه اسماعيل الواعربي، وفيلم “دفء” لمجموعة مدارس تمعروفت (ورزازات) لمخرجه عمر الصولي، وفيلم “مدرستي” لمجموعة مدارس سيدي فلاح (جماعة سكورة) لمخرجه خالد أمدياز.
وهدف هذا المهرجان، الذي نظمه فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بورزازات بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات، إلى المساهمة في النهوض بقضايا التربية والثقافة.
كما توخى تشجيع الإنتاجات السينمائية التربوية في مختلف المؤسسات التعليمية، وكذا الدفع بالمهتمين بالفيلم التربوي للقيام بمبادرات في هذا المجال.
وعرف هذا الموعد الثقافي برمجة مجموعة من الأفلام التربوية بمشاركة مؤسسات تعليمية عدة بجهة درعة تافيلالت، مع تنظيم أنشطة ثقافية موازية أخرى
