قال الأستاذ سعيد يونس رئيس قسم الانعاش والتخدير، إن المستشفى الميداني الذي تم بناؤه خصيصا لاستقبال الحالات الحرجة، يحتوي على ما يعادل 100 سرير مجهز بالتنفس الاصطناعي والأوكسيجين ثم الآليات التي تمكن من مراقبة الضغط الدموي ودقات القلب .
وأشار نفس المتحدث أنه يتواجد قسم للإنعاش أما المستشفى الميداني ويسع لـ 50 سرير إنعاش مجهزة لمواجهة جائحة كورون، مشيرا إلى أن المستشفلى الميداني مؤطر من أساتذة وأطباء مقيمين وممرضين.
وفي نفس السياق قال مدير المستشفى الجامعي الأستاذ بوخاني، إن إنشاء المستشفى الميداني بمدينة مراكش يأتي لاحتواء مرض كوفيد19 وكذا الرفع من القدرة الاستيعابية للمستشفى الجامعي ابن طفيل.
وأبر ذات المتحدث ان 100 سرير لا يمكن القول انها كافية لاحتواء المرضى، لكنها ستساهم بشكل كبير في تقليص عدد الحالات الحرجة، ومن الضروري التفكير في زيادة عدد الأسرة لا قدر الله ارتفع عدد المصابين بالمدينة.
وأضاف نفس المسؤول أن انشاء المستشفى الميداني تم في زمن قياسي، وجاء بعد الزيارة التي قام بها وزير الصحة خالد أيت الطالب لمدينة مراكش، مبرزا ان الشركة المسؤولة عن تشييد المستشفى عندها خبرة كبيرة.
