كشف الدكتور والخبير في الصيدلة عزيز غالي ، خلال حوار له مع “فبراير”، عن مساره الدراسي، وعن تكوينه المهني، مبرزا أن له عدة شواهد في المجال الطبي.
وقال عزيز غالي خلال حديثه، عن مساره الأكاديمي، إنه حاصل على الإجازة في البيولوجية، وكذلك حاصل على ديبلوم في الدراسات العليا تخصص “en biochimie”، وشهادة الدكتورة في الصيدلة، بالإضافة إلى ديبلوم في الدراسات العليا في ديبلوم الاقتصاد الصحي .
وفي ما يتعلق بمساره العملي، أفاد الدكتور غالي أنه اشتغل لأزيد من 20 سنة في مجال الصيدلة، بعد أن كان ضمن فريق منظمة الصحة العالمية سنة 2003 حيث كان مسؤولا عن مختلف االبرامج بإفريقيا، بالإضافة إلى أنه كان ضمن الأطباء الذين اشتغلوا على فيروس “ايبولا “.
وأشار رئيس الجمعية المغربية للحقوق الإنسان، إلى أنه اشتغل مع منظمة الصحة العالمية في الجانب الخاص بالحماية الإجتماعية، مشيرا إلى أنه اشتغل في مجال الصحة والحماية الإجتماعية، ضمن فريق العمل الذي اشتغل على برنامج الرئيس البرازيلي “لولا ” سنة 2005 ، حول “La bourse familiale”.
وأضاف غالي في الحوار ذاته، أنه اشتغل لمدة طويلة كمسؤول داخل حركة صحة الشعوب، ضمن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لمدة 5 سنوات، مبرزا أنه الآن يشتغل في نفس المننظمة كمسؤول عن الدراسات العلمية.
وسجل الدكتور غالي أنه اشتغل في مختلف الأحزاب اليسارية في الدول الديمقراطية، من أجل تسطير برامج خاصة بالحماية الإجتماعية، يضيف، أنه يشتغل الآن مع الحزب العمالي لجنوب افريقيا، والحزب العمال البرازيلي لإعادة صياغة ” La bourse familiale”.
وتابع عزيز غالي حديثه بالقول، إنه اشتغل في صيدلية تابعة لإحدى مستشفيات بغداد خلال حرب 2003، بالإضافة إلى أنه كان حلقة ربط بين التمويل المركزي ببيروت، وبين مستشفيات جنوب لبنان، خلال تمويل جنوب لبنان 2006.
وأكد عزيز غالي أن مساره المهني والدراسي، يؤهله في إعطاء وجهة نظره في مايقع بالمغرب خلال زمن كورونا، مشيرا إلى أن الكثير يلومونه لكونه يشتغل خارج المغرب أكثر من داخله.
وقال غالي، إن وزارة الصحة تبتعد عن التواصل مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خاصة بعد تقديم الجمعية لطلب تقيم الوضعية الصحية بمدينة طنجة، الدار البيضاء، مراكش وفاس، عن طريق التنسيق مع مختلف الأطباء والخبراء داخل المغرب وخارجه، من أجل تأهيل الأطر الصحية بهاته المدن من أجل حصر انتشار الوباء.
