فقدت مدينة الدار البيضاء، أمس الجمعة، ثلاثة أطباء قضوا نحبهم بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (المسبب لمرض كوفيد-19).
ويتعلق الأمر بكل من بروفيسور وهو أستاذ جراح، وأستاذة جراحة، بالأضافة إلى دكتور اختصاصي في الجهاز الهضمي، جميعهم بمدينة الدار البيضاء، كما شهدت مدينة مراكش، خلال الأيام القليلة الماضية وفاة حارس عام مستشفى المامونية، ومدير مستشفى الأنطاكي، بالإضافة إلى ممرضة.
وفي هذا الصدد، رحال لحسيني، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء للاتحاد المغربي للشغل، أن مهنيي الصحة يتساقطون بشكل مريع دون ان تكلف وزارة الصحة نفسها حتى نعيهم او تقديم التعازي لعائلاتهم وللاطر الصحية، واصفا إياهم بشهداء الواجب المهني والإنساني”.
وتابع قائلا، في اتصال هاتفي مع “فبراير” ” ربما يتعلق الأمر بمحاولتها تجاهل أن شهداء الواجب يسقطون في حوادث شغل ناتجة عن الاخطار المهتية التي يواحهها العاملون في القطاع، نعتبر ذلك قمة الاستخفاف بحياة وسلامة العاملين في القطاع”.
وسجل المتحدث ذاته أنه ” ان الاوان للتصدي للوزارة ووقف أي حوار او تفاوض معها حتى تعترف بتضحيات أطرها أولا، والاهتمام بهم وتشجيعهم وحمايتهم والتصريح بهم كضحايا حوادث شغل”.
وأوضح لحسيني أن إصابة المئات من الاطر الصخية بمختلف فئاتهم وفي مختلف مواقع العمل قد أصبح كانه امرا عاديا بالنسبة لوزارة الصحة، مضيفا بالقول ” فوزارة لا تعطي الاهمية لارواح اطرها فكيف ستعطي الاهمية لتحسين ظروف عملهم المادية والمهنية. انه العبث من وزارة العبث. صبرا جميلا العائلات وزملاء ضحايا الواجب الانساني والمهني بقطاع الصحة”.
