تحدت الشابة زينب، إعاقتها الجسدية بإنسانيتها، وسخرت كل مجهوداتها للتطوع مع الهلال الأحمر المغربي، بهدف تقديم خدمات نبيلة للمحتاجين، ومساعدتهم على تجاوز محن الحياة.
وفي حوار مع فبراير، قالت زينب البالغة من 27 سنة: “إعاقتي ليست حاجزا أمام التطوع، واخترت الهلال الأحمر لإعطاء كل ما في جهدي، في سبيل لمساعدة الآخرين”.
ومن بين أهدافي، تضيف زينب: “الاستمرار في التطوع مع الهلال الأحمر، والبحث عن عمل يوفر دخل قار مثل باقي الناس، مردفة “أحلم بإنشاء عيادة صغيرة للإسعافات الأولية لمساعدة الأشخاص المحتاجين”.
وووجهت المتطوعة زينب، الحاصلة على دبلوم في الإعلاميات ودبلوم في الطبخ إلى جانب دبلوم في الإسعافات الأولية، رسالة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلة: “لا تجعلوا الإعاقة حاجزا أمام تحقيق أهدافكم في الحياة، ولا يعيركم كلام الناس أي اهتمام، لأن الإعاقة من عند الله، مشيرة “الإعاقة ليس في الجسد بل في التفكير”.
ولم تنسى زينب أن توجه رسالة مشجعة للمرأة، خلال التصريح ذاته، حيث قالت “يجب أن تحققي أهدافك في المجتمع بالإدارة والعزيمة والطموح، لأن تبني هذه الصفات الثلاث تسهل تحقيق أي شيء في الحياة”.
تقروؤن أيضا: فوز المنتخب الوطني لذوي الإعاقة بالمرتبة الثانية في تونس
خارقون وليسوا معاقين.. نماذج مذهلة لشباب تغلبوا على الإعاقة بالإبداع
جمعيات تطالب الحكومة بإعطاء الأولوية لـ “ذوي الإعاقة الذهنية” في التلقيح
